طهران - سبوتنيك. وقال كنعاني خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي: "نحن الآن في مرحلة إعادة العلاقات السياسية بين إيران والسعودية والدبلوماسية هي أفضل طريقة لحل الخلافات".
وأضاف المتحدث أن "وزارات الخارجية في البلدين تعمل الآن على ترتيب لقاء بين وزيري خارجية البلدين، وستعود العلاقات إلى مسارها الطبيعي بين طهران والرياض".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مساء أمس الأحد، أن "الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات"، معربا عن أمله في "فتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق والحوار".
وقال ابن فرحان، في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط، إنه "يتطلع للقاء وزير خارجية إيران قريبا بناء على ما تم الاتفاق عليه"، مشيرا إلى أن "أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران التزامها بما تم الاتفاق عليه".
وأضاف: "إيران دولة جارة يصب استقرارها وتنميتها في مصلحة استقرار المنطقة"، متابعا: أن "استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلقنا بلا شك".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، يوم الجمعة الماضي، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأشار البيان إلى أن الاتفاق وقّع بعد عدة أيام من المفاوضات بين رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي في بكين.