طهران: الاتفاق الجديد بين إيران والسعودية قد يحل الأزمة اليمنية

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الاتفاق الجديد بين إيران والسعودية الذي أعلن عنه، الأسبوع الماضي، برعاية صينية، قد يكون سببا في حل الأزمة اليمينة.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، بأن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران قد يكون سببا لحل الأزمة اليمنية.

موضوع اليمن من الأولويات الجدية بالنسبة لطهران والجو الإيجابي الجديد بين إيران والسعودية قد يكون سببًا لحل موضوع اليمن وما يتعلق بهذا الملف.

ناصر كنعاني
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
طهران: نحن الآن في مرحلة إعادة العلاقات السياسية بين إيران والسعودية
وأضاف: "القرارات التي تتعلق بهذا البلد تخص قيادة هذا البلد، ودائمًا ما كنا نؤمن أن الحرب ليست طريقًا للحل، ودائمًا نبذل المساعي الجادة لحل الأزمة اليمنية. سوف نستمر في مساعينا لحل الأزمة اليمنية ونؤمن بإنهاء الحرب في اليمن وبالحوار اليمني - اليمني لحل تلك الأزمة".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، مساء أمس الأحد، أن "الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات"، معربًا عن أمله في "فتح صفحة جديدة مع إيران وتعزيز آفاق التعاون والتنسيق والحوار".

وقال ابن فرحان، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إنه "يتطلع للقاء وزير خارجية إيران قريبا بناءً على ما تم الاتفاق عليه"، مشيرًا إلى أن "أهم مقتضيات فتح صفحة جديدة مع إيران التزامها بما تم الاتفاق عليه".

تصويت... هل تسهم عودة العلاقات السعودية الإيرانية بالوصول إلى اتفاقات في سوريا واليمن؟
وأضاف: "إيران دولة جارة يصب استقرارها وتنميتها في مصلحة استقرار المنطقة"، متابعًا: "إن استمرار إيران في تطوير قدراتها النووية يقلقنا بلا شك".
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض في عام 2016، بعد هجوم على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران من قبل محتجين ضد إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر.
وزير الخارجية السعودي: الاتفاق مع إيران لا يعني حل جميع الخلافات

أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، يوم الجمعة الماضي، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وأشار البيان إلى أن الاتفاق وقّع بعد عدة أيام من المفاوضات بين رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ونظيره السعودي في بكين.
مناقشة