وقال مكتب المدعي العام لغواناخواتو، في بيان، إن "ملهى ليلي شهير بالولاية كان، ليل السبت-الأحد، مسرحا لأعمال عنف جديدة، بعدما فتح عشرات المسلحين المجهولين النار داخل الملهى، وأودوا بحياة عشرة أشخاص، من بينهم امرأتان، وأصيب خمسة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة".
وأوضح المدعي العام أن المسلحين وصلوا بشكل مفاجئ إلى المكان الواقع على الطريق الفيدرالي رقم 45 في منطقة سيلايا كويريتارو، وأطلقوا النار على الحاضرين قبل أن يلوذوا بالفرار.
وأضاف البيان أنه لم يتم حتى الآن التعرف على أي من المسلحين، بينما تتواصل التحقيقات لتحديد أسباب وملابسات الحادث العنيف.
ويعد الحادث الثاني في الولاية في ظرف أقل من أربعة أشهر، بعد حادث إطلاق نار في 10 نوفمبر الماضي راح ضحيته تسعة أشخاص، بينهم أربع نساء.
وأدانت حكومة الولاية الأحداث العنيفة وقالت إنها "تعمل مع النيابة العامة عبر الأجهزة الأمنية لاعتقال المسؤولين ومعاقبتهم.
وتعاني الولاية الواقعة وسط المكسيك من تفشي عنف العصابات الإجرامية، وتعد الأعنف في المكسيك، حيث سجلت، في سنة 2022، 2.1 جريمة في كل 100 ألف نسمة، وهو مستوى قياسي قياسا بالمعدل الوطني البالغ 7.1 جريمة لكل 100 ألف نسمة.