وأحرق المتظاهرون علم الاتحاد الأوروبي تعبيرًا عن رفضهم للسياسات الغربية تجاه بلادهم.
وتشهد جورجيا مظاهرات احتجاجية تطالب باستقالة الحكومة.
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء "إنترفاكس"، بأنه بالقرب من مبنى البرلمان الجورجي في 9 مارس /آذار، وجهت مجموعة من قدامى المحاربين العسكريين في الجيش الجورجي دعوات لاستقالة الحكومة وتحديد انتخابات برلمانية مبكرة.
ودعا رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إلى عدم التدخل في الوضع السياسي في جورجيا
وقال غاريباشفيلي في مقابلة مع تلفزيون"IMEDI" الجورجي: "عندما يرد شخص في حالة حرب على العمل المدمر الذي قام به عدة آلاف من الناس هنا في جورجيا، فإن هذا دليل مباشر على أن هذا الشخص متورط، ولديه الدافع لتحقيق شيء ما هنا أيضا، وللتغيير".
في وقت سابق، قال نائب رئيس البرلمان الجورجي، جيا فولسكي، إن مجموعة من أنصار الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي ممن قاتلوا إلى جانب أوكرانيا، وصلوا إلى البلاد لتنفيذ سيناريو ثوري.