وتأتي رحلة وزير الخارجية الأمريكي إلى ثاني أكبر دول أفريقيا سكانا، كجزء من حملة للرئيس جو بايدن لتكثيف التواصل مع أفريقيا، حيث يتصاعد النفوذ الصيني.
وهذه هي الزيارة الأمريكية الأرفع إلى الدولة منذ أواخر عام 2020، ومن المتوقع أن يلتقي بلينكن خلالها برئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، بحسب "فرانس برس".
وقالت مولي في، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون أفريقيا، إن زيارة بلينكن تهدف إلى "المساعدة في توطيد هذا السلام" لكنها حذرت من أن العلاقات الأمريكية الإثيوبية ليست جاهزة "للعودة إلى طبيعتها".
بعد فترة وجيزة من زيارة بلنكين وهي الثالثة له إلى أفريقيا جنوب الصحراء، من المقرر أن تسافر نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى غانا وتنزانيا وزامبيا، وهي ثلاث دول يُنظر إليها على أنها ملتزمة بإحراز تقدم في الديمقراطية.