وذكرت بوينغ، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن "الناقل السعودي الجديد اختار طائرة 787 دريملاينر لتشغيل إطلاقها العالمي ودعم هدفها المتمثل في تشغيل واحدة من أكثر الأساطيل كفاءة واستدامة في العالم".
وأضاف البيان: "طيران الرياض، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ستشتري 39 طائرة من طراز 787-9 عالية الكفاءة، مع خيارات لشراء 33 طائرة إضافية من الطراز ذاته".
وأضاف البيان: "طيران الرياض، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ستشتري 39 طائرة من طراز 787-9 عالية الكفاءة، مع خيارات لشراء 33 طائرة إضافية من الطراز ذاته".
وتعتبر هذه الاتفاقية جزءا من الاستراتيجية الوطنية للطيران الهادفة لتحويل المملكة إلى مركز طيران عالمي، حيث أعلنت النواقل الجوية الوطنية في المملكة عن عزمها شراء ما يصل إلى 121 طائرة بوينغ دريملاينر من طراز 787 والتي ستدعم أهدف المملكة لنقل أكثر من 330 مليون مسافر وجذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد الماضي، تأسيس شركة "طيران الرياض"، لتصبح الناقل الجوي الوطني الجديد للمملكة بمعايير عالمية.
وتهدف شركة "طيران الرياض" لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030.
وتهدف شركة "طيران الرياض" لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول العام 2030.
ومن المتوقع أن تسهم شركة "طيران الرياض" في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال (نحو 20 مليار دولار).
وستوفر الشركة الجديدة أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
كما ستتيح أيضا المزيد من الفرص للسياح والزائرين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى أجمل المواقع السياحية والطبيعية في المملكة، لتشكل حقبة جديدة في مجال السفر والطيران.
وتهدف رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، للحد تدريجيا من اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على صادرات النفط من خلال تأسيس قطاعات جديدة وتحفيز القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتوفير فرص للعمل.
وتهدف رؤية 2030 التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان، للحد تدريجيا من اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على صادرات النفط من خلال تأسيس قطاعات جديدة وتحفيز القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتوفير فرص للعمل.