ويعتقد الباحثون أن هذا الإنزيم يرتبط بأنواع سرطانية أخرى تصيب الثدي والجلد والبنكرياس، ويمكن أن تؤدي هذه النتائج أيضًا إلى تحسين استراتيجيات علاجات مرض السرطان بشكل عام.
قال المؤلف المشارك أستاذ في معهد "سانفورد بورنهام بريبيس" للاكتشافات الطبية بروك إيميرلينغ: "أحد العناصر المهمة لتحسين الطب الدقيق هو استخدام أكبر عدد ممكن من الأدوات لعلاج السرطان مع التخفيف من مخاطر المقاومة".
وتابع إيميرلينغ: "إن فهم كيفية تطور مقاومة سرطان البروستات أمر بالغ الأهمية لاكتشاف استراتيجيات علاجية جديدة".
تتطلب غدة البروستات نمو هرمونات الذكورة المعروفة باسم "أندروجينات"، ويهاجم سرطان البروستات آلية إشارات الأندروجين في البروستات لينمو بسرعة، وهذا سبب فعالية العلاجات التي تعطل تلك المسارات.
قال إيميرلينغ: "اللافت للنظر هو أننا وجدنا إنزيما يمكن استهدافه ضد سرطان البروستات حتى في الحالات التي تكون فيها العلاجات التي تخفض الهرمونات غير فعالة، وهذا يمكن أن يعطينا سلاحا جديدا تماما ضد سرطان البروستات، وأنواع السرطان الأخرى التي تعتمد على هذا الإنزيم".
ويعد إنزيم "PI5P4Kα" جزءا من مجموعة إنزيمات تشارك في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
قال إيميرلينغ: "العلاجات التي تستهدف التمثيل الغذائي للدهون يمكن أن تكون كنزا دفينا غير مستكشف، وهو أمر يهتم به الباحثون كثيرا في الوقت الحالي، نحن نعمل على تطوير عقاقير لاستهداف هذا الإنزيم، وهناك العديد من الشركات التي تطور عقاقيرها الخاصة أيضا"، بحسب مجلة "scitechdaily" العلمية.
وختم إيميرلينغ: "لا يوجد دواء حتى الآن، لكن لدي آمال كبيرة في أنه في المستقبل القريب، سيكون لدينا شيء ما في التجارب السريرية، سيكون ذلك مذهلا".
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik