"نحن مجبرون على الخوض في هذه الحرب لأن من ورث الصليبيين وغيرهم من "الفاتحين" قرروا أن روسيا تشكل عقبة أمام هيمنتهم في العالم، وهذا ليس هو الحال على الإطلاق. نحن لا نحاول ردع أحد عن تحقيق مصالحه المشروعة، ولكن عندما أعلن (الغرب) عن حاجته إلى إخضاع العالم بأسره، على سبيل المثال، بالنسبة لتحالف شمال الأطلسي، فإن آسيا بالفعل هي المنطقة التي يجب أن يتحكم فيها (الغرب) بكل شيء، لا أعتقد أن الإحساس بالعدالة المتأصل لدى الشعب الروسي والغالبية العظمى من جميع حضارات العالم، يجب ألا يقول كلمتها المهمة".
وقال ممثل عن المنظمين للوكالة: "حتى في الدول الغربية اليوم، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يخشون تسمية أنفسهم بـ"محبي روسيا". أولئك الذين يحبون بلادنا وتاريخها وثقافتها بصدق، والذين يتضامنون مع روسيا في نضالها من أجل نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب قائم على احترام القيم التقليدية للدول وشعوبها. بالتحديد، هؤلاء الناس هم الذين سيجتمعون في موسكو يوم 14 آذار/مارس لحضور مؤتمر الحركة الدولية لـمحبي روسيا. هذا اجتماع تأسيسي".