ووصفت رابطة حقوق الإنسان " LDH" الوزير الإسرائيلي بأنه "كاره للعرب، كاره للمثليين، استعماري متطرف، متطرف دينيا"، بحسب "فرانس برس".
وأضافت المنظمة أنها شعرت بـ"الغضب" بسبب الزيارة المقررة يوم الأحد، و"تدين كل شيء تمثله هذه الشخصية".
وفي العام الماضي، أصبح سموتريتش عضوا في حكومة رئيس الوزراء المخضرم بنيامين نتنياهو، التي وصفها المحللون بأنها أكثر حكومة يمينية في تاريخ البلاد.
ولسموتريتش وتشكيلته الصهيونية الدينية، تاريخ من التصريحات التحريضية بشأن الفلسطينيين.
وكجزء من مهام حقيبته، فإن سموتريتش مسؤول عن سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، حيث يعد هو نفسه واحدا من 475 ألف مستوطن يهودي في مستوطنات أقيمت بالمخالفة للقانون الدولي.
ودعا الوزير إلى "محو" بلدة فلسطينية بعد مقتل مستوطنين إسرائيليين هناك في فبراير/ شباط.
على الرغم من أنه قال لاحقا إنه "من المحتمل أن تكون زلة لسان" وإنه "لم يقصد إيذاء الأبرياء"، إلا أن تصريحات سموتريتش أثارت إدانة دولية.