جاء ذلك في بيان مشترك للجيش وجهاز الأمن العام (شاباك) والشرطة الإسرائيلية، بعد سماح الرقابة العسكرية بنشر تفاصيل الحدث الذي وقع يوم الاثنين الماضي.
وقال البيان الذي نشره الجيش على تويتر: "في بداية الأسبوع، تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفترق مجيدو (شارع 65) مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة. وعملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه به في زرع العبوة".
وأضاف: "أثناء عمليات التمشيط وإغلاق الطرق، أوقفت سيارة في منطقة موشاف يعارا خلال توقيف السيارة، شكل الإرهابي المسلح خطرا على الشاباك وقوات الجيش الإسرائيلي الذين حيدوه وقتلوه".
وتابع البيان: "عثر بحوزة الإرهابي على أسلحة وأحزمة ناسفة جاهزة للاستخدام وأشياء أخرى. وتشير التقديرات إلى أن تحييد الإرهابي حال دون وقوع هجوم آخر".
وقال: "يظهر تحقيق أولي أن الإرهابي عبر على ما يبدو الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع. كما تبين أنه بعد الهجوم قرب مفترق مجيدو أوقف الإرهابي سيارة وطلب من السائق قيادتها شمالا".
وأشار إلى أن الحادث "يخضع لتحقيق موسع يجري فيه التحقيق في تورط منظمة حزب الله الإرهابية"، وفق نص البيان.
ويوم الاثنين، قرب مفرق مجيدو في مرج ابن عامر في الشمال، ما بين مدينتي أم الفحم والناصرة، انفجرت عبوة ناسفة.
وحظرت الرقابة الإسرائيلية النشر حول تفاصيل التفجير، وسمحت بنشر معلومات تقول إن الانفجار أصاب مركبة عربية يقودها شاب من بلدة سالم المجاورة، يدعى عمر شرف الدين (21 عاما) والذي أصيب بجروح وصفت بالخطيرة.
وتصاعدت الانتقادات في الإعلام العبري لتعتيم الحكومة والأجهزة الأمنية على الواقعة، وسط مطالب بالكشف عن حقيقة ما حدث.