وقال السوداني، خلال كلمته في ملتقى السليمانية، إن "إيران دولة جارة ولدينا شراكات معها"، مؤكدًا أن "الجميع حريص على استقلالية القرار العراقي".
وأضاف: "لن نقبل بأن تكون أرض العراق منطلقًا لتهديد دول الجوار"، مؤكدًا أن "الحكومة مصممة على ضبط الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، شن هجمات جديدة على مواقع "الجماعات الانفصالية"، في إقليم كردستان، شمالي العراق، لافتًا إلى إصابة عدة عناصر منهم.
وقال الحرس الثوري إنه "تم شن موجة جديدة من الهجمات على مواقع الجماعات الانفصالية شمالي العراق"، مضيفًا أنه "خلال هذه الهجمات التي نفذت في عمق مناطق شمالي العراق، بما في ذلك مناطق جيزنيكان وزرقيز وكوي سنجق، أصيب الإرهابيون وتكبدوا خسائر فادحة".
بدورها، قالت الخارجية الإيرانية إن الجماعات "الانفصالية والإرهابية" في إقليم كردستان العراقي، ما زالت تمثل تهديدا لإيران، لافتةً إلى أن بغداد لم تف بوعودها لطهران بشأن التهديدات الأمنية.
وأدانت الحكومة العراقية الهجمات التركية والإيرانية المتكررة على إقليم كردستان شمالي البلاد، معتبرةً أنها تمثل خرقًا لسيادة البلاد.
ونشرت وكالة الأنباء العراقية بيانا عن وزارة الخارجية، أكد أن "العراق يرفض رفضًا قاطعًا القصف الإيراني بالطائرات المسيرة والصواريخ على إقليم كردستان".
وأضاف البيان: "الهجمات المتكررة التي تنفذها القوات الإيرانية والتركية بالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان تعد خرقا لسيادة العراق".