موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف، متحدثاً عن حادثة الطائرة المسيرة الأمريكية: "لا، ليس لدينا ما نضيفه إلى بيان وزارة الدفاع، فقد كان شاملاً للغاية، وهو يصف ظروف ما حدث".
وتابع بيسكوف: "أما بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين فنحن نعلم أنها ربما تكون في أدنى مستوياتها، وهي في حالة يرثى لها للغاية".
وتابع بيسكوف: "أما بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين فنحن نعلم أنها ربما تكون في أدنى مستوياتها، وهي في حالة يرثى لها للغاية".
وأشار بيسكوف إلى أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحادثة الطائرة المسيرة الأمريكية، ولم تحدث اتصالات على مستويات عليا بين روسيا الاتحادية وأمريكا.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كان الرئيس على علم بهذا الحادث، وما إذا كانت هناك اتصالات مع القيادة الأمريكية : "إذا كنتم تقصدون على مستويات عليا، لا، لم تكن هناك أي اتصالات".
وحول إبلاغ الرئيس، أجاب بيسكوف: "إنه أمر غريب. حسنًا، كيف تتخيل أن رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لم يتم إبلاغه".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سقوط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو-9" في البحر الأسود، جراء مناورة حادة أجرتها، جعلتها تفقد توازنها وتصطدم بسطح الماء.
وقالت الدفاع الروسية في بيان، إن القوات الجوية الروسية رصدت في 14 آذار/مارس، تحليق طائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو-9" باتجاه الحدود الروسية بالقرب من شبه جزيرة القرم.
وأوضح البيان أن مقاتلات روسية من قوات الدفاع الجوي حلقت في الجو للتعرف على الطائرة عند رصدها، دون استخدام أي أسلحة جوية ضدها.
وأضاف: "خرجت الطائرة المسيرة الأمريكية من طراز 'إم كيو-9' عن السيطرة نتيجة مناورة حادة أجرتها في الساعة 9:30 بتوقيت موسكو جعلتها تفقد ارتفاعها وتصطدم بسطح الماء".
وأشار البيان إلى أن الطائرة المسيرة انتهكت حدود منطقة النظام المؤقت لاستخدام المجال الجوي الذي أٌنشئ خصيصا لأغراض العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها القوات الروسية في دونباس، مضيفةً أن موسكو أخطرت جميع مستخدمي المجال الجوي الدولي حول هذا النظام، وفق المعايير الدولية.
يذكر أن القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا أعلنت، في وقت سابق، أن مقاتلتين روسيتين من طراز "سو-27" نفذتا "اعتراضا غير آمن" لطائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو-9"، كانت تحلق فوق البحر الأسود، مضيفةً أن إحدى الطائرات الروسية، اصطدمت بالطائرة المسيرة، ملحقة بها أضرار دفعت القوات الأمريكية إلى إسقاط الطائرة المسيرة في المياه الدولية.