وبحسب بيان أصدرته "روساتوم" وحصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، فإن هذا الحدث هو الأول من نوعه الذي ينظمه الطرفان في المقر الرئيسي للكومينا.
افتتح ورشة العمل عبد الحميد ملاح، مفوض كومينا، وبوريس أرسييف، نائب مدير روساتوم للتنمية والأعمال الدولية، حيث قال في كلمته: "نحن نقدر تقديرا عاليا الثقة في الشراكة التي أقيمت بين بلدينا لسنوات عديدة، ويشرفنا الاهتمام الذي أظهره الأصدقاء الجزائريون بتقنياتنا".
وتابع أرسييف: "تفخر روساتوم بكونها رائدة في الصناعة النووية، حيث تشمل محفظتنا من الطلبات الأجنبية 34 مفاعلا في 11 دولة، كما أننا رواد في بناء محطات الطاقة النووية بحصة غير مسبوقة تبلغ 88% من سوق البناء في محطات الطاقة النووية".
من جانبه، شدد عبد الحميد الملاح، في كلمته على أن روسيا والجزائر شريكان استراتيجيان طويلا الأمد، وخاصة في المجال النووي، وأضاف ملاح: "تعتبر ورشة العمل هذه فرصة فريدة للاستفادة من خبرة روساتوم الواسعة في مجال التكنولوجيا النووية، والمواضيع التي سيتم تناولها ستسلط الضوء على الدور الرئيسي للتكنولوجيا النووية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد".
يذكر أن وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، كان قد استقبل وفدا من الشركة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روساتوم"، بقيادة نائب المدير العام مدير التعاون الدولي بوريس أرسييف.
وأفادت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان، يوم الاثنين الماضي، بأن المحادثات بين الجانبين تركزت حول "حالة علاقات التعاون بين محافظة الطاقة الذرية الجزائرية، وشركة "روساتوم"، في مجال الطاقة النووية، واستخداماتها النشطة وغير النشطة للأغراض السلمية".
كما ناقش الطرفان "الموضوعات المتعلقة بتطوير التعاون في مجال استخدام التكنولوجيا النووية في الطب والتصوير التشخيصي وإنتاج النظائر المشعة في الجزائر".