وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، إن العلاقات بين إيران وإلامارات لم تنقطع أبدا، وإنما شهد البلدان تراجعا في مستوى العلاقات بينهما.
وأضاف أن الإمارات أعادت خلال الأشهر الأخيرة سفيرها إلى طهران، ونحن في المقابل اخترنا سفيرنا وقد بدأت الإجراءات اللازمة ليتم إيفاده إلى أبو ظبي قريبا.
وكان الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، قد استقبل في وقت سابق اليوم، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الذي يزور أبو ظبي حاليا.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل مد جسور التعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة".
وبحث الجانبان القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وأهمية العمل على دعم السلام والتعاون في المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها للتنمية والازدهار.
يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإن "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/ مارس الجاري في بكين، ومثّل شمخاني الجانب الإيراني.