وقال كيربي معلقا على خطة بكين المقترحة سابقا لتسوية سلمية في أوكرانيا: "وفقا لتقييمنا، فإن الهدنة الآن ستمثل انتهاكا آخر من قبل روسيا لميثاق الأمم المتحدة. في الواقع، سيسمح لروسيا باستخدام الهدنة لتعزيز مواقعها في أوكرانيا، وإعادة تجميع صفوفها وتقوية قواتها لاستئناف الهجمات".
ووفقا له، فإن وقف إطلاق النار يعني الاعتراف "بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية الذي تقوم به روسيا".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا لم ترفض مقترحات الهدنة "التي جاءت من منطلق الرغبة الصادقة في إيجاد حل سياسي".
وفي السياق نفسه، عارض مستشار مكتب رئيس أوكرانيا ميخائيل بودولاك، أي خيار للتهدئة مع روسيا، حتى ولو كانت مؤقتة.
وبحسبه، فإن أي تنازلات لروسيا ستعني استسلامًا لأوكرانيا، وستؤدي الهدنة المؤقتة إلى المرحلة التالية من الأعمال القتالية في البلاد.
في فبراير/ شباط الماضي، نشرت وزارة الخارجية الصينية خطة تسوية سياسية من 12 نقطة للوضع في أوكرانيا، ومن بين النقاط الرئيسية: ضرورة احترام سيادة وسلامة أراضي جميع الدول، واستئناف الحوار المباشر بين موسكو وكييف، والدعوة لمنع المزيد من التصعيد.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/ شباط الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.