وعقد فوجيل بمقر المجلس، صباح اليوم الخميس 16 مارس، جلسة مباحثات مع نظيرته فلانتينا ماتفيينكو، والوفد المرافق لها، بحضور سفير روسيا الاتحادية في الجزائر فاليريان شوفايف.
ووفق بيان مجلس الأمة، بحث اللقاء العلاقات البرلمانية البينية، التي يحدد معالمها بروتوكول التعاون البرلماني الثنائي بين مجلس الأمة والمجلس الفيدرالي للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، الموقع بتاريخ 13 مايو/ أيار2014 بالجزائر، بالإضافة إلى مذكرة التفاهم بين إدارتي المجلسين، بتاريخ 11 ديسمبر 2010، والتأكيد على إرادة الجانبين في تطويرها وتعزيز سُنّة التشاور وتبادل الوفود البرلمانية.
وجدد فوجيل التأكيد على الثوابت الراسخة للدبلوماسية الجزائرية القائمة على تبني الحلول السياسية والتفاوضية في تسوية النزاعات.
من ناحيته قال البرلماني الجزائري بريش عبد القادر، إن زيارة رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي إلى الجزائر، تأتي في إطار تمتين وتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة الدبلوماسية البرلمانية.
وأوضح في حديثه مع "سبوتنيك"، أن مجلس الأمة الجزائري والمجلس الفيدرالي لروسيا تربطهما علاقات وطيدة، ومذكرة تفاهم أبرمت عام 2014.
يرى أن الزيارة التي جرت الخميس 16 مارس/ آذار 2023، لرئيسة المجلس الفيدرالي لروسيا تتميز بخصوصية نظرا لقوة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا، كما أنها تدعم العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بقوة، وتعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين في عدة مجالات.
وحسب البرلماني الجزائري فإن العديد من المجالات الحيوية محل تعزيز وتوطيد بين البلدين، منها العسكري، والطاقي والاقتصادي والصناعي، إلى جانب القطاع الفلاحي.
ويرى البرلماني أن التعاون بين البلدين، يتجه نحو مزيد من الترابط والقوة، وتعميق التعاون، خاصة في ظل الزيارة المرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا، ودعم موسكو لبلاده للانضمام إلى بريكس.
وحسب بيان للرئاسة الجزائرية حضر اللقاء عن الجانب الجزائري صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة وعبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية وعمار بلاني الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، سفير روسيا الاتحادية لدى الجزائر فاليريان شوفاييف.
وحلت رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو، الأربعاء بالجزائر في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام.
وذكر بيان مجلس الأمة الجزائري، أن الزيارة تندرج ضمن إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلسين اللذين تربطهما مذكرة تفاهم تم امضاؤها بين الطرفين بالجزائر في شهر مايو/ أيار سنة 2014.