وقال شمخاني، في تصريحات صحفية قبل مغادرته العاصمة طهران باتجاه أبو ظبي، إن "المنطقة يمكنها أن تشهد تطورات جديدة في العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف إذا توصلت الدول فيها إلى عقيدة أنها لا يمكنها تحقيق الأمن والاستقرار إلا عبر إنشاء منطقة قوية"، وذلك حسب قناة العالم الإيرانية.
وأضاف أن "إيران والإمارات لديهما العديد من الشراكات الاقتصادية والسياسية والأمنية وتعزيزها بحاجة إلى مواصلة التشاور بين كبار مسؤولي البلدين".
و"يقوم الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني، بزيارة رسمية إلى الإمارات، اليوم الخميس".
وذكر موقع "جمران" الحكومي أن شمخاني "سيتوجه إلى الإمارات الخميس للقاء مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد"، مضيفًا أنه من المقرر أن يلتقي شمخاني برئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.
وأوضح أنه خلال الزيارة، سيناقش شمخاني آخر مستجدات مفاوضات الاتفاق النووي ورفع العقوبات وغيرها من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية المشتركة.
وأوضح أنه خلال الزيارة، سيناقش شمخاني آخر مستجدات مفاوضات الاتفاق النووي ورفع العقوبات وغيرها من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية المشتركة.
في نهاية عام 2021، زار مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد العاصمة الإيرانية طهران، والتقى بعلي شمخاني.
وأكد شمخاني في اللقاء حينها أن "الأمن والاستقرار المستديمين لن يتوفرا إلا عبر التعاون بين بلدان المنطقة وأن زيارة الوفد الإماراتي يعتبر صفحة جديدة في العلاقات وتمهد لتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في المجالات كافة".
من جهته، اعتبر ابن زايد أن "إيران بلد كبير وقوي في المنطقة وتتمتع بمكانة فريدة وأهمية جيوسياسية وتعد الممر الرابط بين شرق العالم وغربه"، مؤكدًا أن "تنمية العلاقات مع إيران وتعزيزها تعد أولوية للإمارات".
والأسبوع الماضي، أعلنت كل من إيران والسعودية في بيان مشترك، الاتفاق على استئناف الحوار والعلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في البلدين في غضون شهرين.
ووفق البيان المشترك، فإن "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الجاري في بكين، ومثّل شمخاني الجانب الإيراني.