وحسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الصاروخ الذي أبلغت الحكومة في سيئول عن إطلاقه، انطلق وسط تدريبات عسكرية مشتركة "استفزازية وعدوانية" أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن التدريبات "مناسبة لإعطاء إنذار أقوى للأعداء الذين تعمدوا تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية".
وقالت بيونغ يانغ إن الصاروخ حلّق على ارتفاع أقصى يبلغ نحو 6000 كيلومتر وطار نحو 1000 كيلومتر (620 ميلاً) "قبل أن يهبط بدقة في المنطقة المحددة مسبقًا في المياه المفتوحة قبالة البحر الشرقي لكوريا"، والمعروفة أيضًا باسم بحر اليابان، وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وكان إطلاق كوريا الشمالية يوم الخميس ثالث استعراض للقوة لكوريا الشمالية منذ يوم الأحد، ووقع في الوقت الذي توجه فيه رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إلى طوكيو لحضور قمة لتعزيز العلاقات في مواجهة عدوان بيونغ يانغ المتزايد.
وجاء الإطلاق الأخير أيضا وسط استمرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمرين درع الحرية الذي وصفته كوريا الشمالية بـ "استعدادات لشن حرب عدوانية" عليها.
وفي السياق، قال وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، إن الصاروخ الذي أطلقته الشمالية، صباح الخميس، سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وأطلقت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء الماضي، صاروخين باليستيين قصيري المدى، قالت إنهما "صاروخا كروز استراتيجيان" من غواصة قبل يومين.