افترض العلماء لأكثر من ستة عقود إمكانية ملاحظة شكل مختلف من انعكاسات الموجة، المعروفة باسم الانعكاسات الزمنية، على عكس الانعكاسات المكانية، التي تنشأ عندما تصطدم الموجات الضوئية أو الصوتية بحدود مثل المرآة أو الجدار في موقع معين في الفضاء.
قال أستاذ الفيزياء والمدير المؤسس لمبادرة الضوئيات في مركز الدراسات العليا في جامعة "نيويورك": "لقد كان هذا مثيرا حقا، بسبب المدة التي تم فيها التنبؤ بهذه الظاهرة غير البديهية، وكيف تتصرف الموجات المنعكسة بمرور الوقت مقارنة بالأمواج المنعكسة في الفضاء".
وأشار العلماء إلى أنه إذا كانت الإشارات الضوئية مرئية لأعيننا، فإن كل ألوانها ستتحول فجأة، بحيث يصبح اللون الأحمر أخضر، ويتحول اللون البرتقالي إلى اللون الأزرق، ويظهر اللون الأصفر باللون البنفسجي.
ثم تم تشغيل جميع المفاتيح في نفس الوقت، ومضاعفة المعاوقة (المعاوقة أو الممانعة هي نوع أعم من المقاومة التيار الكهربائي في النبيطة الكهربية أو القطعة الإلكترونية) فجأة وبشكل موحد على طول الخط. وأنتج هذا التغيير السريع والكبير في الخصائص الكهرومغناطيسية واجهة زمنية، حيث حملت الإشارات المقاسة نسخة معكوسة زمنيا من الإشارات الواردة.