جنين - سبوتنيك. وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان وصلت نسخة منه لوكالة "سبوتنيك"، إن القتلى هم: "صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، والطفل عمر محمد عوادين (16 عاما)، ولؤي خليل الزغير(37 عاما)".
وأضافت الصحة: "هناك 12 إصابة بالرصاص الحي بينها 4 خطيرة وصلت مستشفى الرازي بينما وصلت مستشفى جنين الحكومي 5 إصابات بالرصاص الحي، إضافة لـ6 إصابات بالرصاص والشظايا وصلت مستشفى ابن سينا التخصصي".
وكانت قوة خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي قد تسللت إلى مدينة جنين وقتلت 3 فلسطينيين بإطلاق الرصاص عليهم بشكل مباشر. وبالتزامن مع العملية التي قادتها تلك القوة وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات الجيش الإسرائيلي وفتحت نيران أسلحتها الرصاص الحي صوب الفلسطينيين ومنازلهم.
وبمقتل الفلسطينيين الأربعة ارتفع عدد القتلى منذ بداية العام إلى 88 قتيلا.
في سياق متصل، أعلنت حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية في جنين الإضراب الشامل حدادا على القتلى ودعت المواطنين إلى التوجه للمستشفيات للتبرع بالدم.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان وصل وكالة "سبوتنيك":
إن هذه المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين اليوم الخميس، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من أبناء شعبنا، تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وأضاف أبو ردينة "أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة، تؤكد أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل"، مشيرا إلى أن إسرائيل وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية.
وتابع أبو ردينة أن" الإدانات لم تعد تكفي، والمطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأمريكية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا".