العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الهنغارية تتهم أعضاء البرلمان الأوروبي بتأجيج الصراع في أوكرانيا

اتهم سكرتير وزارة الخارجية الهنغارية تاماس مينزر، أعضاء البرلمان الأوروبي و"بيروقراطيي بروكسل" بتأجيج الأزمة الأوكرانية، ردا على انتقاداتهم لرحلة وزير الخارجية بيتر سيارتو لمينسك.
Sputnik
بودابست - سبوتنيك. وكتب مينزر في صفحته على "فيسبوك": "وزير الخارجية بيتر سيارتو، عندما سافر إلى بيلاروس قبل أسابيع قليلة، إلى مينسك، تحدث هناك عن أهمية المفاوضات والحوار ودعا جميع الأطراف إلى التحرك نحو المفاوضات والسلام بدلا من التصعيد".
وأشار مينزر إلى أن البرلمان الأوروبي علق الأربعاء على زيارة سيارتو إلى بيلاروس. وقال "أدان غالبية النواب وانتقدوا بيتر سيارتو لرحلة إلى مينسك، مشيرا إلى أن ممثلي البرلمان الأوروبي يفكرون بشكل مختلف بشأن الصراع في أوكرانيا".
وأضاف:
"هذا صحيح بشكل خاص لأن الحكومة الهنغارية تريد السلام، في حين أن أعضاء البرلمان الأوروبي والبيروقراطيين في بروكسل يريدون الحرب".
وزير الخارجية الهنغاري لـ "سبوتنيك": يجب اعتبار تفجير أنابيب "التيار الشمالي" عملا إرهابيا
وتابع مينزر، قائلا: "نريد مفاوضات ووقفا فوريا لإطلاق النار، بينما هم على العكس من ذلك يريدون الحرب، ينتقد أعضاء البرلمان الأوروبي والبيروقراطيون في بروكسل الحكومة الهنغارية لكونها سلمية الموقف، يريدون إجبارنا على هذا الصراع. لكن الحكومة الهنغارية، على الرغم من كل الضغوط، تتمسك بالسلام".
وختم، قائلا: "إذا انتقد أعضاء البرلمان الأوروبي والبيروقراطيون في بروكسل وزير الخارجية بيتر سيارتو لموقفه المحب للسلام، فيجب أن أقول إنني أنتقد وأدين أعضاء البرلمان الأوروبي والبيروقراطيين في بروكسل لكونهم متعاطفين مع الحرب ورغبتهم فيها".
وقام وزير الخارجية الهنغارية بيتر سيارتو، في فبراير/ شباط، بزيارة إلى بيلاروس ناقش خلالها قضايا التعاون الاقتصادي الثنائي، كما صرح سيارتو بأنه خلال المحادثات في مينسك حث الجانب البيلاروسي على عدم اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
ووفقا لسيارتو، فإن معظم دول العالم لا تشترك في "ذهان الحرب" لأوروبا وترغب في السلام في أوكرانيا، وهو أمر لا يمكن تحقيقه من خلال العقوبات وإمدادات الأسلحة.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إنه في الوقت الحالي في أوروبا فقط بودابست والفاتيكان يعارضان تصعيد الصراع في أوكرانيا، والدول الأخرى مثل ألمانيا، لا تستطيع مقاومة الضغط الخارجي وانتقلت إلى "معسكر حربي".
رئيس البرلمان الهنغاري يعتبر الاتحاد الأوروبي الطرف الخاسر في مسألة أوكرانيا
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء، قرارا يدين وزير الخارجية الهنغاري لزيارته مينسك في فبراير "والتي تتعارض مع سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه بيلاروس".
مناقشة