وأشار التقرير إلى وجود ثغرات محتملة في نظام أمريكا لتتبع الصواريخ، بمساعدة الأقمار الصناعية، وفقا لصحيفة "ساوث تشاينا مورننغ بوست".
ووجدت محاكاة أجراها معهد بكين لهندسة النظم الإلكترونية، أن أحد صواريخها من الممكن أن يضرب البر الرئيسي للولايات المتحدة في غضون 33 دقيقة، إذا لم يتم اعتراضه بواسطة نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي.
وتحاكي الدراسة إطلاق صاروخ "هواسونغ-15" الكوري الشمالي، من مدينة سونشون في وسط كوريا الشمالية، باتجاه كولومبيا، بولاية ميسوري الأمريكية.
و"هواسونغ-15" هو صاروخ ذو مرحلتين، ومن المحتمل أن يكون ذو قدرة نووية، مع مدى تشغيلي يصل إلى 8000 ميل.
ونقلت الصحيفة الصينية عن رئيس الدراسة، تانغ يويان، قوله إن
"هذا يكفي لضرب البر الأمريكي بأكمله".
كما يزعم التقرير الصيني، أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي سيتم تنبيهه بعد حوالي 20 ثانية من إطلاق الصاروخ، وأن أول صواريخ اعتراضية سيتم إطلاقها بعد حوالي 11 دقيقة.
وأضاف أنه في حين أن شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية قوية، فإنه لا تزال هناك ثغرات في نظامها المدعوم بالأقمار الصناعية لتتبع الصواريخ.
وأمس الخميس، أطلقت كوريا الشمالية ثالث استعراض لقوتها منذ يوم الأحد الماضي، ووقع في الوقت الذي توجه فيه رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، إلى طوكيو لحضور قمة لتعزيز العلاقات في مواجهة عدوان بيونغ يانغ المتزايد.
وجاء الإطلاق الأخير أيضا وسط استمرار كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمرين درع الحرية الذي وصفته كوريا الشمالية بـ "استعدادات لشن حرب عدوانية" عليها.
وقالت كوريا الشمالية، صباح اليوم الجمعة، إن الإطلاق الصاروخي الأخير من كوريا الشمالية كان صاروخا باليستيا عابرا للقارات يعرف باسم "هواسونغ -17"، وأنه جاء لتحذير الأعداء ولإثبات قدرتنا على الاستجابة بشكل مباشر إذا لزم الأمر.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الصاروخ الذي أبلغت الحكومة في سيئول عن إطلاقه، انطلق وسط تدريبات عسكرية مشتركة "استفزازية وعدوانية" أجرتها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأطلقت كوريا الشمالية، يوم الثلاثاء الماضي، صاروخين باليستيين قصيري المدى، قالت إنهما "صاروخا كروز استراتيجيان" من غواصة قبل يومين.