وقال ميري أوغلو، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "يطالب الأسد تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية، كشرط لتطبيع العلاقات مع تركيا. لا يجوز رفع سقف المطالب في العلاقات الدبلوماسية مع بداية المحادثات، في حال كانت الأطراف المتفاوضة تنوي المصالحة والتفاهم وإيجاد حل للخلافات".
وأشار إلى أن "حديثاً يجري عن اللقاء بين الرئيس التركي أردوغان ونظيره السوري الأسد، وهذا الحديث لا يزال في مرحلة التأهيل، ولكي يتحقق هذا اللقاء يجب على الطرفين استخدام عبارات تعبر عن نيتهما المصالحة والتقارب".
وأضاف: "احتمال عقد لقاء بين أردوغان والأسد، قبل الانتخابات التركية ضعيف جداً، أما لقاؤهما بعد الانتخابات، فسيتضح بحسب نتائج الانتخابات وتوازناتها".
وأوضح أن "التواصل بين دمشق وأنقرة واللقاء مع الأسد، سيتشكل وفق معادلة سياسية جديدة تتمخض عن الانتخابات، ويمكن الحديث عن ذلك في الظروف السياسية الجديدة".
وأضاف: "في حال فوز أردوغان في الانتخابات، سنواصل سياستنا القائمة على تحقيق هدف حل مشاكلنا مع سوريا وإعادة السوريين إلى أراضيهم بشكل آمن، وتماشياً مع هذا الهدف سنسعى إلى اللقاء مع الحكومة السورية والأسد، لكن هذا لن يتحقق بالتنازلات التي يطالب بها الأسد".