وقال شهباز شريف، عبر حسابه على "تويتر"، إن "تصرفات خان المتشددة شملت استخدام الشعب كدروع بشرية وإلقاء قنابل حارقة على الشرطة"، على حد قوله.
وكانت عناصر من الشرطة الباكستانية، دخلت منزل رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور، شرقي البلاد، في وقت سابق اليوم، تزامنا مع توجهه إلى العاصمة إسلام آباد من أجل المثول أمام المحكمة.
وقال خان، عبر حسابه على "تويتر"، إن "قوات شرطة إقليم البنجاب هاجمت منزله في زمان بارك بمدينة لاهور عاصمة الإقليم، حيث توجد زوجته وحدها"، متسائلا "تحت أي قانون يفعلون ذلك؟".
وأعلن خان، اليوم، أنه سيتوجه إلى إسلام آباد للمثول أمام المحكمة بالرغم من علمه بسوء نية الحكومة تجاهه وسعيها لاعتقاله.
وقال عبر "تويتر": "من الواضح الآن أنه على الرغم من الإفراج عني بكفالة في جميع قضاياي، فإن الحكومة تعتزم اعتقالي"، مضيقا: "على الرغم من معرفتي بنواياهم الخبيثة، فأنا أتوجه إلى إسلام آباد للمثول أمام المحكمة لأنني أؤمن بسيادة القانون".
وتابع "حصار مدينة لاهور بأكملها من قبل الشرطة لم يكن يتعلق بضمان مثولي أمام المحكمة في قضية ما، ولكن كان الهدف منه نقلي إلى السجن حتى لا أتمكن من قيادة حملتنا الانتخابية".
ويواجه خان، الذي أطيح به من منصبه العام الماضي إثر تصويت بسحب الثقة، عدة اتهامات بالفساد من بينها الاستيلاء على هدايا تعود للدولة قدمتها دول أخرى.
وأصدرت محكمة في إسلام آباد قرارا بتوقيف خان الشهر الماضي، ولكنه تحصن على مدار أسابيع بالمجمع السكني حيث يقيم، بشرق مدينة لاهور، وسط مؤيديه.
وتصدى مؤيدو خان للشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة إثر محاولات لإلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي، وأصيب 100 من أفراد الشرطة.
وأصدرت محكمة في إسلام آباد قرارا بتوقيف خان الشهر الماضي، ولكنه تحصن على مدار أسابيع بالمجمع السكني حيث يقيم، بشرق مدينة لاهور، وسط مؤيديه.
وتصدى مؤيدو خان للشرطة بالحجارة والقنابل الحارقة إثر محاولات لإلقاء القبض عليه الأسبوع الماضي، وأصيب 100 من أفراد الشرطة.