وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، الأحد، إنه لا توجد مؤشرات على أن البيت الأبيض يستعد لاحتجاجات عنيفة من قبل أنصار دونالد ترامب بعد أن قال الرئيس السابق إنه يتوقع إلقاء القبض عليه هذا الأسبوع.
والسبت الماضي، دعا ترامب أنصاره إلى الخروج للاحتجاج زاعمًا أن "تسريبات" من مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن دفعته للاعتقاد بأنه سيتم اعتقاله.
وتطرق كيربي إلى الموقف خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز صنداي"، قائلاً إنه "ليس على علم بأي أعمال عنف محتملة تتعلق بدعوة الرئيس السابق للاحتجاجات".
وقال كيربي: "نحن نراقب الوضع هنا دائمًا بأفضل ما نستطيع، ومن الواضح أننا لا نريد أن نرى أي نشاط يتحول إلى عنف، وبالتأكيد ليس إلى الحد الذي رأيناه في 6 يناير (كانون الثاني 2021 لدى اقتحام أنصار ترامب مبنى الكابيتول)، لكننا نراقب ذلك بالطبع عن كثب".
ووردت تقارير بأن مكتب المدعي العام في مانهاتن يستعد لإصدار لائحة اتهام بشأن مدفوعات مالية صامتة مزعومة قام بها ترامب كمرشح رئاسي في عام 2016.
والسبت، قال ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الذي يملكه Truth Social إنه يتوقع أن يتم القبض عليه يوم الثلاثاء، مخاطبا أنصاره بالقول "تظاهروا! استعيدوا بلادنا!"
وأشار ترامب إلى أنه سيُعتقل الثلاثاء 21 مارس/آذار الجاري، بسبب مزاعم بأنه دفع للنجمة الإباحية ستورمي دانيلز لدى ترشحه للرئاسة مقابل التكتم على علاقتهما المزعومة.
ووصف ترامب من يحاولون إلقاء القبض عليه، بأنهم "فاسدون وسياسيون للغاية"، وأكد أن دفع أموال الصمت المزعومة لستورمي دانيالز هي "قصة خيالية قديمة بالكامل".
وفي الأسبوع الماضي، تمت دعوة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، والمرشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، من أجل الإدلاء بشهادته أمام هيئة محلفين كبرى في مانهاتن.
وفي حال ثبتت صحة الاتهامات الموجهة لترامب، فسيصبح أول رئيس سابق يواجه اتهامات جنائية.