وقال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئاسة الإيرانية، محمد جمشيدي، عبر حسابه على "تويتر"، إن "الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، رحب في رسالته للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، باتفاق البلدين الشقيقين، ودعا الرئيس الإيراني إلى زيارة رسمية إلى الرياض".
وأضاف جمشيدي، أن "الملك سلمان طالب بتعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي بين البلدين"، موضحا أن "الرئيس الإيراني بدوره، رحب بدعوة الملك سلمان، وأكد استعداد إيران لتعزيز التعاون".
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أعلن في وقت سابق اليوم، أنه سيلتقي نظيره السعودي قريبا، وذلك في أعقاب اتفاق البلدين على استئناف العلاقات بينهما بعد قطيعة دامت عدة سنوات.
وقال وزير الخارجية الإيراني، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد: "سألتقي قريبا وزير الخارجية السعودي"، مضيفا: "اتفقت السعودية وإيران على عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين".
وتابع: "أبلغنا الجانب السعودي عن جاهزيتنا لعقد اجتماع وزراء الخارجية واقترحنا ثلاثة أماكن لعقد الاجتماع".
وقبل نحو 10 أيام، أصدرت كل من السعودية وإيران والصين، بيانا ثلاثيا مشتركا، أعلنت فيه الدول الثلاث قيام إيران والسعودية بتوقيع اتفاقية لاستئناف العلاقات بين البلدين، برعاية من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأوضح البيان أنه "من المقرر فتح سفارتي (البلدين) في غضون شهرين"، مشيرًا إلى أن الجانبين السعودي والإيراني قد أعربا عن "تقديرهما وشكرهما لجمهورية العراق وسلطنة عمان لاستضافتهما جولات الحوار التي جرت بين الجانبين خلال عامي 2021 -2022.
وقطعت العلاقات بين السعودية وإيران منذ كانون الثاني/يناير 2016، حين أثار إعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر، في المملكة تظاهرات عنيفة في إيران، تمت خلالها مهاجمة مبنى السفارة السعودية في طهران وإحراقه، لتقطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران في يناير 2016.