وقال السوداني، في تصرياحات مع قناة الجزيرة، إن "الاتفاق الذي وقعناه مع إيران اليوم ينص على مسك الحدود المشتركة وتسليم المطلوبين"، معربا عن أمله أن "يكون الاتفاق عامل استقرار للوضع على الحدود المشتركة".
وشدد على ضرورة ألا تنعكس العلاقة بين إيران وأمريكا وبعض دول الخليج داخل العراق، مؤكدا رفض بغداد لأي اعتداء على أي دولة جارة من الأراضي العراقية.
وأكد رئيس الوزراء العراقي، أن بلاده "لا تحتاج إلى قوات قتالية أجنبية"، مشيرا إلى أن "الأصدقاء في أمريكا يتفهمون هذا الأمر".
وتوقع السوداني، محاكمة أسماء كبيرة قريبا بسبب تورطها بالفساد، مؤكدا أن "الحكومة ستصل قريبا لمرحلة نزع السلاح من كل القوى"، متعهدا بألا يكون هناك سلاح خارج سيطرة الدولة.
ووقع مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، في وقت سابق اليوم، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين في حماية الحدود المشتركة بينهما.
وبحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي فقد "استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني والوفد المرافق له، وتباحثا العلاقات بين البلدين، والأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة، وسبل استقرارها".
وأضاف البيان "برعاية رئيس مجلس الوزراء، جرى توقيع محضرأمني مشترك بين البلدين، حيث وقّعه عن الجانب العراقي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، وعن الجانب الإيراني علي شمخاني، ويتضمن المحضر التنسيق في حماية الحدود المشتركة بين البلدين، وتوطيد التعاون المشترك في مجالات أمنية عدّة".