وقالت إلهام آزاد عضو الوفد البرلماني الإيراني، والتي زارت البحرين، في تصريحات مع وكالة تسنيم الإيرانية، إن "الوفد البرلماني الإيراني أجرى لقاءا مع رئيس مجلس النواب البحريني من أجل متابعة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، مشيرا إلى أن "سفارتي إيران والبحرين سوف تستأنفان أنشطتهما قريبا".
وكانت نائبة في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) أعلنت أمس السبت، أن "رئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم أكد، علي ضرورة استئناف الرحلات الجوية بين إيران والبحرين".
وقالت النائبة الإيرانية الهام أزاد، في حوار مع وكالة مهر الإيرانية، إن وفد برلماني إيراني، التقى، على هامش اجتماعات مجلس الاتحاد البرلماني الدولي، برئيس مجلس النواب البحريني أحمد بن سلمان المسلم"، مشيرة إلى أن ذلك يعد أول زيارة لوفد رسمي إيراني إلي البحرين منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في سنة 2016.
وأضاف إلهام، أنه "خلال هذا اللقاء طلب الجانب البحریني عدة أمور ومنها فتح خطوط الطیران بین البلدین وإلی مدینتی مشهد وطهران"، لافتة إلى أن "أحمد بن سلمان المسلم أكد أن الزوار البحرینیین یرغبون بزیارة مدینة مشهد ویجب فتح خطوط الطیران لهم".
وكشفت مصادر مطلعة لوكالة "سبوتنيك"، أن "مباحثات مهمة تجرى في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين".
وحسب المصادر، فالمشاورات التي تجريي بين البلدين حتى ا تجري في الوقت الراهن بين البحرين وإيران على مستوى ثنائي من أجل إعادة العلاقات بين البلدين" في وقت قريب حال التوافق على جميع القضايا الخلافية التي تجري مناقشتها.
وفي حديثه مع "سبوتنيك"، لم يفصح البرلماني البحريني ممدوح الصالح عن استفسارنا بشأن ما توصلت إليه المشاورات بين بلاده وإيران، أو طبيعة اللجان المشكلة (حسب ما أفادت به المصادر)، لكنه أكد أن الوفد البرلماني الإيراني، الذي زار المملكة، أبدى رغبته في فتح المزيد من آفاق التعاون مع البحرين، فيما أكد الجانب البحريني الرغبة نفسها.
ولفت إلى أن البحرين تدعو دائما إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة من الدول العربية وكذلك فيما يتعلق بشؤونها الداخلية، اتصالا مع ما يوليه الملك حمد بن عيسى من اهتمام لاستقرار المنطقة وإحلال السلام والأمن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الإثنين الماضي: "لحسن الحظ، مع الأجواء الإيجابية التي نراها في المنطقة، يمكن أن يحدث هذا التطور الإيجابي مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك البحرين".
وأضاف كنعاني أن "هذا التطور الدبلوماسي المهم يمكن أن يكون له آثار ونتائج إيجابية في العلاقات الإقليمية بين الدول الموجودة في هذه الجغرافيا المشتركة"، موضحًا أن "العلاقات بين إيران والبحرين ليست استثناءً من هذا المبدأ".
يأتي ذلك بعد اتفاق إيران والسعودية، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".