وقال نتنياهو، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة، إن "تل أبيب لن تسمح لطهران بامتلاك سلاح نووي"، مشددا على أن "الجيش يعمل على مدار الساعة للقضاء على ما سماها "الخلايا الإرهابية".
وكانت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، قالت إن "الطريقة الوحيدة لمنع قتل المتظاهرين وإيقاف تطوير برنامج إيران النووي هي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني"، معتبرةً "برنامج إيران النووي، أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة".
وأضافت: "لن تمنع العقوبات إيران من الحصول على قنبلة نووية فحسب، بل يمكنها أيضا إيقاف القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران"، متابعة: "الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ ستة أشهر".
يأتي ذلك بعدما عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 5 اجتماعات داخلية سرية حول إيران في الأيام الأخيرة، مؤكدًا "رفع مستوى الاستعداد لشن هجوم على منشآت نووية في إيران".
وقال نتنياهو، خلال مؤتمر "هارتوغ" للأمن القومي، إنه "أقر خطة للتعامل مع الملف النووي الإيراني في الفترة المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "أطلع أمريكا وفرنسا وألمانيا على استعداد إسرائيل لشن هجوم على إيران لوحدها"، حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن "الترويج للأنباء الإعلامية الكاذبة ضد إيران ليس بالأمر الجديد، لكن التصعيد الحاصل في هذا الخصوص خلال الأشهر الأخيرة ينم عن أسباب مختلفة".
وقال: إن "أحد الأسباب الأساسية للغاية يعود إلى أن كيان الفصل العنصر الإسرائيلي يواجه منذ فترة طويلة صراعات سياسية وفوضى وتجمعات في الشوارع وأزمة داخية، وبطبيعة الحال فإن السعي لإخفاء الحقايقة لن يساعده في التخلص عن مصير انهياره القطعي".