وأفادت وكالة شهاب، مساء اليوم الأحد، أن الوفد بحث مع حسن نصر الله آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وما أسمته بـ "المقاومة البطولية والباسلة في الضفة الغربية والقدس، والأحداث الداخلية في الكيان الإسرائيلي الغاصب".
وأكدت أن صالح العاروري بحث مع حسن نصر الله التطورات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، والمسؤوليات الملقاة على حركات "المقاومة".
وبدورها، أوضحت قناة الميادين، أنه بعد استقباله وفدا من حركة "الجهاد الاسلامي" برئاسة زياد النخالة، استقبل الأمين العام لحزب الله وفدا قياديا من حماس.
وكان حسن نصر الله، قد استقبل، أمس السبت، وفدا من حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، برئاسة الأمين العام زياد النخالة، وناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية.
ويشار إلى أن حسن نصر الله، قد قال، الجمعة قبل الماضية في خطاب له، إن ما يجري حاليا في إسرائيل "يفتح آمالا كبيرة وما وصل إليه الكيان اليوم يعود أيضا للصمود والمقاومة في المنطقة"، متابعا أن "الوفود الأمريكية التي تأتي إلى إسرائيل تهدف لمعالجة الشرخ الداخلي الذي يمكن أن يوصل إلى صدام دموي".
واعتبر نصر الله، أن تطبيع إسرائيل مع عدد أكبر من الدول لا يحمي كيانها ولا يوقف العمليات ضدها، منوها إلى أنه باتت هناك "ثقافة شبيهة بما جرى خلال اندحار 25 أيار/ مايو 2000 من جنوب لبنان".
وأكد زعيم "حزب الله" اللبناني أن ما يجري اليوم في الضفة وفي أجزاء من أراضي 48 على درجة عالية من الأهمية في مشروع المقاومة.
موضحا أن "الأولوية اليوم يجب أن تكون كيف نمد يد العون لهذا الفلسطيني المقاوم والمجاهد الذي يدفع هذا الكيان إلى الهاوية".