ونقل مراسل سبوتنيك وائل مجدي عن وزير التجارة والصناعة المصري أحمد سمير قوله خلال افتتاح الدورة الـ 14 للجنة المشتركة الروسية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي، إن "مصر تتطلع لتعزيز شراكتها مع روسيا في هذا التوقيت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي يمر بها العالم" مشيرا إلى أن "حجم التجارة بين البلدين شهد تطورا ملحوظا وتخطى حاجز 6 مليارات دولار عام 2022، وهناك مجالات تعاون كبيرة بين البلدين تشمل مشروعات الطاقة والسكك الحديدية"
وأوضحت الخبيرة أن "روسيا تعيد صياغة خارطة علاقاتها الخارجية الآن في ضوء المواقف التي اتخذتها العديد من الدول على خلفية الأزمة مع أوكرانيا، وقد صنفت بعض الدول بأنها غير صديقة، لكن هناك مجموعة من الدولي التي اتخذت مواقف أيجابية واستطاعت ان تنأي بنفسها من الضغوط الغربية، وقد تعرضت مصر لضغوط غربية وأمريكية شديدة لاتخاذ مواقف مصر عدائية أو سلبية تجاة روسيا، وساعد موقف مصر الايجابي من روسيا على دفع الشراكة مع موسكو وأن تكون مصر حاضرة بقوة في إعادة تشكيل النظام الدولي"
وأوضح حوالة أن "مصر تمر بأزمة اقتصادية ولاحظنا انه تم استثناء مصر من اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمنح مصر كميات قليلة لا تفي باحتياجاتها من هذه السلعة الاستراتيجية،في حين ابدت روسيا استعدادا، وبدأت بالفعل بتزويد مصر بالقمح، كما أن هناك مشاريع اقتصادية كبيرة بين الجانبين على الرغم من الضغوط التي تمارس على مصر من ناحية القروض التي تحاول الدول الغربية فرضها على مصر من أجل أضعاف اقتصادها ووضع اليد على خيراتها، في حين تريد روسيا الوصول إلى علاقات اقتصادية متطورة تقوم على أساس الاحترام المتبادل وتشجيع وتطوير استغلال مصر للبنى التحتيىة لديهاوللقوى البشرية المؤهلة التي تمتلكها لهذا تحاول تطوير وإسناد هذه الإمكانات بما يجسد العلاقات العميقة بين الجانبين"