موسكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "تم إبلاغ هذا الموقف (تمديد صفقة الحبوب لمدة 60 يومًا) رسميًا إلى الجانبين التركي والأوكراني لمبادرة البحر الأسود، وكذلك لممثلي الأمم المتحدة. لم تكن هناك اعتراضات رسمية، وبالتالي تظل الاتفاقية سارية للشهرين المقبلين وفقًا للمعايير الحالية، دون أي تغييرات في الموانئ المعنية، ونطاق البضائع وإجراءات الفحص المتفق عليها".
وأفادت الخارجية الروسية بأنه سيعتمد القرار الجديد لتمديد المبادرة على التقدم المحرز في تنفيذ الشروط التالية في سياق تنفيذ مذكرة روسيا والأمم المتحدة، وهي إعادة ربط بنك "روسيلخزبانك" بنظام المراسلات المالية الدولية "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمة، وإلغاء القيود المفروضة على التأمين وإعادة التأمين، بالإضافة إلى رفع الحظر المفروض على الوصول إلى الموانئ، وترميم أعمال خط أنابيب الأمونيا "تولياتي –أوديسا"، وفك تجميد الأصول الأجنبية وحسابات الشركات الروسية المرتبطة بإنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة.
وأضاف البيان: "من دون إحراز تقدم في تنفيذ هذه المتطلبات، والتي ليست جديدة على الإطلاق والتي كان يجب حلها في إطار مذكرة روسيا والأمم المتحدة، سيتم تعليق مشاركتنا في "مبادرة البحر الأسود".
وقّعت كل من روسيا وأوكرانيا بشكل منفصل، وثيقتين مع تركيا والأمم المتحدة، في 22 يوليو/تموز 2022، حول تأمين صادرات الحبوب من أوكرانيا عبر البحر الأسود إلى العالم، وإزالة القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة من روسيا إلى الأسواق العالمية.
وتنص الاتفاقية على تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية، عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك ميناء أوديسا، كما تنص على أن تعمل الأمم المتحدة على تسهيل عمليات تصدير السلع الغذائية والأسمدة الروسية، التي يتم تقييدها بسبب العقوبات الغربية.