وقال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية خالد شمال، لشبكة "رووداو" الإعلامية: "إن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني سيزور تركيا على رأس وفد وزاري، منهم وزير الموارد المائية، لبحث عدد من الملفات هناك".
وأوضح أن "الوفد السيادي العراقي سيناقش في أنقرة ملف المياه، باعتباره ملفاً سيادياً، فضلاً عن المواضيع المهمة الأخرى بين البلدين".
وتطرّق خالد شمال لمخزون العراق المائي، قائلًا: "خزيننا المائي حرج، وبات في مستوى لم يصل إليه العراق منذ سنوات طويلة، وهو يكفينا فقط لمياه الشرب".
ويشكل ملف المياه تحديًا كبيرًا للعراق، الذي يبلغ عدد سكانه 42 مليون نسمة، ويحمّل جارتيه تركيا وإيران مسؤولية انخفاض منسوبات المياه، بسبب بناء سدود على نهري دجلة والفرات.
العام الماضي، انخفض مخزون المياه في العراق البلد شبه الصحراوي، إلى النصف مقارنة بعام 2021، جرّاء قلة تساقط الأمطار وانخفاض واردات الأنهار من دول الجوار.
وفي عام 2021، قدّر البنك الدولي أنه في حالة عدم وجود سياسات مناسبة، قد يشهد العراق انخفاضًا بنسبة 20% في موارد المياه العذبة المتاحة بحلول عام 2050.
وسبق أن أعلن العراق أن المشروعات المائية التركية أدت لتقليص حصته المائية بنسبة 80 في المئة، بينما تتهم أنقرة بغداد بهدر كميات كبيرة من المياه.
والعراق الغني بالنفط من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم.