وقال شمخاني، في تصريحات لدى عودته إلى طهران، إن "الرحلات إلى الصين والإمارات العربية المتحدة حققت نتائج مهمة، وعلى هذا الأساس تقرر أن يجب أن تستمر هذه العملية مع الرحلة إلى العراق".
وأضاف: "تم تحديد آليات جديدة، جرى الاتفاق حولها مع العراق، بشأن استيفاء المبالغ الإيرانية المستحقة لشراء البضائع الأساسية وحل مشاكل النقد الأجنبي بالنسبة لرجال الأعمال الإيرانيين".
وتابع: "هذه الخطوة من شأنها تحسين وضع سوق العملات في البلاد، إلى جانب الاتفاقات المبرمة مع السلطات الإماراتية"، مردفا: "اتفاقية التعاون الأمني بين مسؤولي الأمن الوطني في العراق وإيران، تعتبر أمرا مهما للغاية".
وأوضح شمخاني: "بتوقيع هذه الاتفاقية ذات الأبعاد المختلفة سيحاول البلدان بخطة محددة للقضاء على الجماعات المناهضة للثورة التي تتخذ إجراءات معادية للأمن ضد إيران من إقليم كردستان".
وتشن إيران بشكل متكرر ضربات على إقليم كردستان العراق، تستهدف مواقع، تقول إنها تابعة لـ "جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أية جماعات تهدد دول الجوار.
وقام أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بزيارة الصين والإمارات والعراق، على التوالي، والتي نجح خلالهم، في الاتفاق مع السعودية على عودة العلاقات الدبلوماسية برعاية الصين، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات اقتصادية مع الإمارات والعراق.
واتفقت إيران والسعودية، على "استئناف التعاون في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار"، بحسب ما قالا في بيان مشترك مع وسيطهما، الصين.
وقال البيان: "تعلن الدول الثلاث توصل المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى اتفاق يتضمن الموافقة على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".