وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، "نتخذ إجراء ضد القادة الكبار داخل الحرس الثوري الإيراني المسؤولين عن تمويل القمع الوحشي للنظام الحاكم".
وتم فرض العقوبات على 5 أعضاء في مجلس إدارة المؤسسة التعاونية بالحرس الثوري وقائدين كبيرين بالحرس في محافظتي طهران وألبرز.
ووفقا العقوبات "سيتم تجميد حسابات هذه الشخصيات في بريطانيا ومنعها من السفر إلى الأراضي البريطانية، إضافة إلى منع مواطني المملكة من التعامل معهم".
وكانت الخزانة الأمريكية فرضت الأسبوع الماضي، عقوبات على مسؤولين وكيانات إيرانية لارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات وأيضا لقمع المتظاهرين السلميين.
وذكرت الخزانة الأمريكية، في بيان "يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مسؤولين وكيانات بالنظام الإيراني".
وأضافت أن العقوبات تشمل "اثنين من كبار المسؤولين في السجون الإيرانية المتورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وأيضا قائد بارز بالجيش الإيراني وآخر رفيع المستوى في الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى مسؤول إيراني كان محوريا في جهود النظام لمنع الوصول إلى الإنترنت".
يذكر أنه في الواحد والثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، فرضت الإدارة الأمريكية، قيودا جديدة على صادرات 7 كيانات إيرانية بزعم دعم هذه الكيانات للصناعات العسكرية الروسية.