وقطع محتجون عدة طرقات في العاصمة اللبنانية بيروت، بحاويات النفايات والإطارات احتجاجا على ارتفاع الأسعار ودولرة السلع وتدهور الليرة اللبنانية.
وفي طرابلس، قطع محتجون بعض الطرقات بالإطارات المشتعلة مطالبين بإسقاط السياسين ووقف الانهيار. كما تم قطع الطريق في مدينة صور جنوبي لبنان بالإطارات المشتعلة احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار وتردي الأوضاع الاقتصادية.
وقطع المحتجون طريق سعدنايل وطريق بعلبك الدولي تعبيرا عن احتجاجهم على تدهور الليرة اللبنانية.
وفي السياق نفسه، توقفت عدة محطات للوقود عن العمل، وعمدت بعض المحطات إلى حصر التعبئة بمبلغ مليوني ليرة لبنانية فقط، كون "صاحب المحطّة لا يستطيع أن يتحمّل الفرق بين جدول التسعير الذي يصدر عن وزارة الطاقة وسعر الصرف".
وبدوره، قال مجلس نقابة صيادلة لبنان في بيان إنه "إزاء الانهيار الحاصل من دون أي مبالاة لدى المسؤولين، وبعد توقف الشركات والمستودعات عن تسليم الأدوية للصيدلية بشكل شبه كلّي منذ أكثر من أسبوعين، وبعد إفراغ الصيدليات من الأدوية، دعا مجلس النقابة الصيدليات إلى الإقفال ابتداءً من اللحظة، إلى أن يعاد تسلّم الأدوية إلى الصيدلية بالصيغة والآلية أيًّا تكن والتي يتّفق عليها المعنيون".