وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس محمود عباس تلقى تهنئة من إسحاق هرتسوغ بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
من ناحيته، أعرب الرئيس الفلسطيني عن أمله في أن "يعم السلام والاستقرار في فلسطين والمنطقة، من خلال نيل شعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية "تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بنفي وجود الشعب الفلسطيني "معادية للسامية".
وصرحت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، أنها
"تستهجن سماح السلطات الفرنسية لسموتريتش بإطلاق تصريحاته العنصرية والفاشية من أراضيها"، مشددة على ضرورة محاسبته عليها.
وقال بتسلئيل سموتريتش، خلال زيارته للعاصمة الفرنسية باريس أمس الاثنين، "إن الشعب الفلسطيني اختراع لم يتجاوز عمره 100 عام"، حسب قوله. وذكر سموتريتش قواعد القانون الدولي، وقال: "إن القواعد لها خمس خصائص تحدد الأمة - التاريخ والثقافة واللغة والعملة والقيادة التاريخية".
وأضاف: "من كان أول ملك فلسطيني؟ ما هي لغة الفلسطينيين؟ هل كانت هناك عملة فلسطينية من قبل؟ هل هناك تاريخ أو ثقافة فلسطينية؟ لا يوجد".
من جهتها، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات زير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، "محاولة لتزييف التاريخ وتزويره، وتكشف عنصرية الحكومة الإسرائيلية التي تحاول إنكار وجود الشعب الفلسطيني الموجود على هذه الأرض منذ الأزل".
والأسبوع الماضي، زار سموتريتش واشنطن، لكن نظيرته الأمريكية جانيت يلين ومسؤولين كبار آخرين في إدارة بايدن رفضوا مقابلته. أعلن البيت الأبيض ذلك، بعد أن وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس تصريح سموتريتش بـ "محو حوارة" الفلسطينية بأنه "غير مسؤول ومهين ومثير للاشمئزاز" حتى أن الولايات المتحدة فكرت في منعه من دخول البلاد.
وسموتريتش هو رئيس حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي بقيادة بنيامين نتنياهو، وهو معروف بمواقفه العنصرية تجاه الفلسطينيين.
والشهر الماضي، صرّح في أعقاب هجوم شنه مستوطنون على بلدة حوارة شمالي الضفة الغربية، أنه يجب على إسرائيل محو هذه البلدة، ما أثار ردود فعل عربية ودولية منددة، الأمر الذي دفعه إلى التراجع في النهاية والقول إن ما قاله كان مجرد "زلة لسان".