وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجانبين بحثا مستجدات الأوضاع المحلية، والجهود الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن.
وتطرق الطرفان إلى دور الصين في تعزيز السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك مساعيها الأخيرة، التي أفضت إلى الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، "بما يضمن احترام طهران لسيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
من جانبه، أشاد العليمي بالعلاقات الثنائية العريقة مع الصين، ومواقفها الثابتة إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته وحكومته الشرعية، والتخفيف من معاناته الإنسانية.
يأتي اللقاء، بعد إعلان القائم بأعمال سفارة الصين لدى اليمن، الأربعاء الماضي، أن بلاده ستواصل القيام بدور إيجابي لحل القضية اليمنية سياسياً.
وأكد الدبلوماسي الصيني على أهمية الوقف الشامل لإطلاق النار، وبدء حوار يمني، للوصول إلى حل سياسي، معربا عن استعداد الصين للمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب، بعد التوصل إلى سلام شامل.
وتسيطر جماعة أنصار الله اليمنية منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء.
وأطلق التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية، دعما للجيش اليمني، لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وتسببت العمليات العسكرية والقصف المتبادل، بمقتل وإصابة مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، ونزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض؛ فضلا عن تدمير هائل في البنية التحتية للبلاد.