وقال سيارتو للصحفين، عبر إجراء بث على شبكة الفيسبوك (المحظورة في روسيا باعتبارها شبكة متطرفة): "أود أن أقول إننا لن ندعم أي حركة اندماج لأوكرانيا تجاه الاتحاد الأوروبي أو الناتو حتى يتم استعادة حقوق السكان المجريين في إقليم ما وراء الكاربات، التي كانت موجودة في عام 2015 وما قبله".
وتابع سيارتو: "المجر تتعرض لضغوط هائلة للتخلي عن النضال من أجل عودة حقوق إقليم ما وراء الكاربات، لكن بودابست لن تتخلى عن حماية الأقلية القومية".
وقام وزير الخارجية الهنغارية بيتر سيارتو، في فبراير/ شباط الماضي، بزيارة إلى بيلاروسيا ناقش خلالها قضايا التعاون الاقتصادي الثنائي، كما صرّح سيارتو بأنه خلال المحادثات في مينسك، حث الجانب البيلاروسي على عدم اتخاذ إجراءات تؤدي إلى تصعيد الصراع في أوكرانيا.
ووفقا لسيارتو، فإن معظم دول العالم لا تشترك في "ذهان الحرب" لأوروبا وترغب في السلام في أوكرانيا، وهو أمر لا يمكن تحقيقه من خلال العقوبات وإمدادات الأسلحة.