القاهرة - سبوتنيك. وصرحت وزارة حقوق الإنسان في حكومة "الإنقاذ الوطني" المشكلة من "أنصار الله"، خلال مؤتمر صحفي في صنعاء بعنوان "8 سنوات من العدوان الحصار تآمر دولي وتواطؤ أممي"، حسب تلفزيون "المسيرة":
"تجاوز إجمالي عدد القتلى والجرحى طيلة ثمانية أعوام 49 ألفاً بينهم أكثر من 8700 طفل وأكثر من 5400 امرأة".
وأشارت إلى "وفاة مليون و483 ألف مدنياً بطريقة غير مباشرة نتيجة تفشي أمراض مزمنة وسموم المواد الكيماوية للأسلحة المحرمة وسوء تغذية وغيرها".
وتابعت: "العدوان والحصار (في إشارة إلى عمليات التحالف العربي وقيوده على منافذ سيطرة أنصار الله) طيلة 8 أعوام سبب في ارتفاع نسبة الفقر إلى 95% ومعدل البطالة إلى أكثر من 65%".
وذكرت وزارة حقوق الإنسان في حكومة "الإنقاذ الوطني"، أن "الحصار الجائر فاقم من المعاناة وتسبب في انعدام الأمن الغذائي الحاد لأكثر من 16 مليون شخص".
وأشارت إلى
"وفاة أكثر من 120 ألف حالة مرضية نتيجة إغلاق مطار صنعاء الدولي وحرمان ما يقارب مليون مريض بحاجة ماسة إلى السفر للعلاج".
واتهمت "حقوق الإنسان" في حكومة الإنقاذ، التحالف العربي، بـ"قتل وإصابة وتعذيب أكثر من 3 آلاف صياد، وتدمير وإحراق أكثر من 4600 قارب صيد وسرقة 173 قاربا على الصيادين".
من جانبه، قال وزير حقوق الإنسان في حكومة "الإنقاذ" علي الديلمي، إن "الوزارة وثقت منذ آذار/مارس 2015 وحتى آذار/مارس 2023 ما لايقل عن 12563 واقعة لإعاقة دول تحالف العدوان ومرتزقتها [يقصد التحالف والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً] وصول المعونات الإنسانية والمواد الاساسية الى المدنيين".
واعتبر الديلمي، أن "مطار صنعاء الدولي لازال مغلقاً في وجه اليمنيين طالما يتعرض باستمرار لقيود حادة من قبل تحالف العدوان"، على حد تعبيره.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/ مارس 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 % من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.