فوفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست"، طلبت وزارة الخارجية الإماراتية، من السفير الإماراتي لدى إسرائيل محمد الخاجة عدم مقابلة أي مسؤول حكومي إسرائيلي.
وأضافت أن الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قال للمسؤولين الإسرائيليين:
"إلى أن نتأكد من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه حكومة يمكنه السيطرة عليها، فلن نتمكن من العمل بشكل مشترك".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد أعلنت أمس أن "المبعوث الرسمي من طرف الرئيس الإماراتي، خلدون المبارك، قد وصل إسرائيل للقاء الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ".
وأضافت أن "المبارك حمل معه رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى إسرائيل على خلفية تصريحات وزير المال المتطرف بتسلئيل سموتريتش، التي نفى فيها وجود الشعب الفلسطيني".
ونقلت الإذاعة عن مصادر إماراتية قولها، إن "المبعوث الإماراتي، سيبلغ إسرائيل بأنه سيكون من الصعوبة على بلاده القيام بأي استثمارات في إسرائيل في حال قيام الحكومة الإسرائيلية بتمرير التشريعات التي تنقلب على الجهاز القضائي".
يذكر أن وزير المال الإسرائيلي، رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموترتيش، كان قد قال خلال مشاركته بأمسية، يوم الأحد الماضي، أقيمت بالعاصمة الفرنسية باريس، تكريما لجاك كوبفر، الرئيس السابق لحزب "الليكود في فرنسا" بأنه
"لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة"
وذلك بعد شهر على تحريضه على الشعب الفلسطيني، عندما دعا إلى "محو بلدة حوارة" الفلسطينية بقضاء نابلس في الضفة الغربية.