وقال أوبراين: "الشركات ستكون مطالبة بالإعلان عن أصل الأحجار الكريمة. وتهدف هذه التدابير إلى الحد من دخل أكبر منجم للألماس في العالم، شركة "ألروسا" الروسية، المملوكة جزئيا للدولة. وتخشى بلدان مجموعة الـ 7 أن تذهب الأموال التي تتلقاها لتمويل العملية الخاصة".
تمثل روسيا ثلث إجمالي إمدادات الألماس العالمية. تخضع شركة "ألروسا" لعقوبات أمريكية وبريطانية منذ أبريل/ نيسان 2022. كما يحظر استيراد الألماس الروسي في أمريكا. ومع ذلك، فإن معظم الأحجار التي استخرجتها "ألروسا" تدخل السوق الأمريكية على شكل ماس مصقول من خلال وسطاء من الهند وبلجيكا.
كان الاتحاد الأوروبي ينوي في السابق فرض قيود على تجارة الماس الروسي، لكن بعض أعضاء الكتلة عارضوا ذلك.
وحذر الدبلوماسيون البلجيكيون وجماعات الضغط في مركز "أنتويرب" للألماس من أن العقوبات ضد "ألروسا" ستكلف خسارة آلاف الوظائف في أكبر بورصة للألماس في العالم.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير/شباط 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو المتكرر، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.