موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا عبر أثير إذاعة "سبوتنيك": "في 3 نيسان/أبريل 1975، أدلى الرئيس الأمريكي الذي كان آنذاك [جيرالد] فورد، في مركز مؤتمرات سان دييغو، ببيان رسمي حول بدء عملية تسمى " بايبي ليفت" [أوعملية انتشال الأطفال كان هدفها الإجلاء الجماعي للأطفال من جنوب فيتنام إلى الولايات المتحدة وبلدان أخرى في نهاية حرب فيتنام في الفترة بين 3 - 26 نيسان/أبريل عام 1975. مع انتهاء عمليات القتال في جنوب فيتنام كان قد تم إجلاء ما يقارب 3300 طفل ورضيع]، بدأ الأمريكيون في إخراج الأطفال على نطاق واسع من فيتنام".
وأضافت أن الأمر يتعلق بإخراج الأطفال من فيتنام إلى الولايات المتحدة وتربيتهم هناك، والحصول على "جيل جديد"، كما افترضت الولايات المتحدة "العقول الموجهة بشكل صحيح".
وشددت على أنه "لم يطرح أحد أسئلة حول أي وثائق، حول علاقات الأطفال بأقاربهم... هذا ليس نفاقًا... هذا هو نهجهم العالمي في كل شيء".
وأصدرت الدائرة التمهيدية في المحكمة الجنائية الدولية، التي لا تعترف روسيا بولايتها القضائية، في 17 مارس/ آذار، مذكرة "باعتقال" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومفوضة حقوق الطفل الروسية، ماريا لفوفا بيلوفا.
واستهجنت مفوضة حقوق الطفل في روسيا، قرار المحكمة الجنائية الدولية بـ "الاعتقال"، مشددةً على أن هذا التصرف هو تأكيد واضح على أنه لم يبق لدى الغرب طرق أخرى لتخويف البلاد.