ووفقا له، فإن الجيش الروسي بدأ "إعادة توجيه اتجاه الضربات"، مضيفا أن القوات الروسية، على وجه الخصوص، "أصابت قواعد للوقود ومواد التشحيم في نوفوموسكوفسك (منطقة دنيبروفسك)، كما وقعت إصابات في منطقة يافوروفسكي (منطقة لفوف)".
وقال سكيبيتسكي في مقابلة مع "آر بي سي-أوكرانيا": "تعترف المخابرات العسكرية الأوكرانية بأن قطاع الطاقة سيظل هدفا للضربات، لكن الهدف الرئيسي قد يكون المنشآت العسكرية وتركيز القوات الأوكرانية والنظام اللوجستي للمجموعات العسكرية".
وبدأت روسيا في ضرب البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم الروسي.
واستهدفت الضربات مصادر الطاقة وصناعة الدفاع والقيادة العسكرية ومرافق الاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتواصل القوات الأوكرانية استهداف الأحياء السكنية والبنية التحتية.
وتواصل روسيا منذ 24 شباط/فبراير العام الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا لحماية السكان الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة 8 سنوات في دونباس.