وقال الصحفي في مقابلة مع شبكة "سي جي تي إن": "في نهاية سبتمبر /أيلول، اتخذ بايدن هذا القرار لأسباب غير معروفة لي، على الأرجح إن إخفاقات أوكرانيا في ساحة المعركة جعلته قلقا بشأن المزيد من تمويل الصراع من قبل دول أوروبا الغربية، وخاصة ألمانيا".
وبحسب هيرش، فإن الرواية التي تدور، بحسب بعض وسائل الإعلام الغربية، حول "مجموعة من الأوكرانيين بجوازات سفر مزورة ويخت مستأجر بمليون دولار" وراء التخريب، لايصمد أمام أي نقد".
وتابع هيرش: "هل تعتقد حقًا أنه باستخدام جواز سفر مزور، من الممكن فعل ذلك؟ القصة ببساطة سخيفة، لكن هذا لم يمنعهم من الإعلان عنها".
من جانبه، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن المنشورات الغربية حول انفجارات خطي "التيار الشمالي" هي "حشو إعلامي منسق"، مشيراً إلى أنه من الواضح أن مدبري العمل الإرهابي يريدون تشتيت الانتباه.
ونشر هيرش، في 8 فبراير/ شباط الماضي، مقالاً حول تحقيقه في انفجارات أنابيب غاز "التيار الشمالي"، حيث ذكر أنه خلال مناورات الناتو "بالتوبس"، في صيف عام 2022، قام غواصون أمريكيون بتركيب متفجرات تحت أنابيب الغاز، وبعد ذلك قام النرويجيون بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.