واشنطن - سبوتنيك. وقال كيربي، للصحفيين، اليوم الأربعاء تعليقا على قرار المملكة المتحدة، إن "هذا النوع من الذخيرة مألوف إلى حد ما ويستخدم منذ عقود".
هذا وقال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الأربعاء، إن استمرار الغرب في تزويد أوكرانيا بالأسلحة ربما يؤدي إلى نشوب حرب نووية.
وأوضح ميدفيديف، في مقابلة مع وسائل إعلام روسية بينها "سبوتنيك" "كل يوم يتم فيه تسليم أسلحة أجنبية إلى أوكرانيا يزيد من احتمالية نشوب حرب نووية".
وأضاف أن "خطر نشوب صراع نووي لم يمر بل زاد".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت أنابيل غولدي، نائب وزير الدفاع البريطاني، أنه إلى جانب توفير الدبابات القتالية لأوكرانيا، ستزود كييف بالذخيرة، بما في ذلك الذخيرة الخارقة للدروع التي تحتوي على اليورانيوم المنضب.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو لن تترك دون رد، عزم بريطانيا إمداد أوكرانيا بذخيرة تحوي يورانيوم منضب.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم أمس الثلاثاء، أنه إذا بدأ الغرب الجماعي باستخدام أسلحة ذات مكون نووي، فستضطر روسيا إلى الرد.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.