وأضاف المجلس في تصريحات صحفية، أنه لن يلتزم بهذا الاتفاق "سواء من الناحية الإدارية أو الأمنية أو في الأمور المتعلقة بمشاركة الموارد".
وأشار إلى أن "الرياض قد عزلت جميع أصحاب المصلحة المعنيين من هذه المحادثات".
لكنه في نفس الوقت، أكد المجلس أنه يدعم المفاوضات إذا اقتصرت على تمديد الهدنة ولم تتناول إلا المخاوف الأمنية السعودية.
وفيما يخص طرح العديد من السيناريوهات حول الشكل الذي قد تبدو عليه اليمن بعد الحرب، أوضح المجلس أنه "يريد عودة اليمن إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 1990 عندما تم تقسيم البلاد إلى شمال اليمن وجنوب اليمن".
وكان رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، قد أعلن نهاية فبراير/شباط الماضي، ترحيبه بالمحادثات الجارية بين السعودية وجماعة "أنصار الله" بوساطة سلطنة عُمان، مؤكداً أن أي اتفاق لإنهاء الصراع في اليمن سيكون بين الطرفين اليمنيين ولن تكون المملكة طرفا فيه.
وتسيطر جماعة أنصار الله اليمنية منذ أيلول/سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء.
وأطلق التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية، في 26 آذار/مارس 2015، عمليات عسكرية، دعما للجيش اليمني، لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وتسببت العمليات العسكرية والقصف المتبادل، بمقتل وإصابة مئات الآلاف من العسكريين والمدنيين، ونزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض؛ فضلا عن تدمير هائل في البنية التحتية للبلاد.