موسكو - سبوتنيك. وقال ميشوستين في مجلس الدوما خلال تقديم تقرير عن عمل الحكومة الروسية لعام 2022: "بفضل هذه الخطوات، تمكن قطاع الأعمال من تحرير الموارد وتوجيهها إلى إعادة هيكلة سلاسل التوريد والسلع الخاصة به، والتكيف مع الظروف المتغيرة".
وقال ميشوستين: "في البداية حاول الغرب إثبات أن العقوبات ليست موجهة ضد مواطنينا. وحينها لم تكن هناك أوهام حول هذا الموضوع. لكن الآن، حتى الشخص البعيد عن السياسة العالمية يدرك أن الهدف الرئيس من العقوبات هو الشعب الروسي بالتحديد".
"لقد حاولوا (الغرب) تدمير نظامنا المالي حتى لا يتمكن الناس من استخدام البطاقات المصرفية، وكذلك تعطيل العلاقات المالية والاقتصادية. لقد أجبروا شركاتهم الخاصة على مغادرة السوق الروسية، وتعويضهم عن خسائر فادحة بهدف إفراغ رفوف المتاجر من المنتجات المألوفة، وفي الوقت ذاته، لطرد الموظفين الروس إلى الشارع وحرمانهم من دخلهم، أي أولئك الأشخاص الذين حقق عملهم أرباحًا تقدر بمليارات الدولارات، أرادوا إثارة البطالة الجماعية في بلادنا، وتقليل جودة الحياة بشكل جذري".
وتدهورت العلاقات بين موسكو والدول الغربية إلى أدنى مستوياتها، في الآونة الأخيرة، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت في 24 شباط/فبراير 2022.
وكذلك، بسبب الدعم الغربي غير المحدود لنظام كييف، عبر تزويده بالأسلحة الهجومية المتطورة، التي تستخدمها تشكيلاته المسلحة، لعرقلة مسار العملية الروسية، واستهداف المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه.
وحذرت موسكو، في أكثر من مناسبة، من تبعات الدعم الغربي لنظام كييف؛ واصفةً دور الغرب الجماعي في أوكرانيا، بأنه تدخل مباشر في الصراع، سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة والعالم.