بلغراد - سبوتنيك. وزار الوزير الصربي فيينا اليوم الأربعاء، والتقى بنظيره النمساوي ألكسندر شالنبرغ، الذي أخبره أن صربيا فعلت الكثير من أجل تنفيذ الاتفاقيات المتعلقة بقضية كوسوفو وغيرها، مثل إلغاء نظام التأشيرات مع البلدان التي يأتي منها المهاجرون غير الشرعيين، فيما كان ينبغي أن تكون صربيا منذ فترة طويلة عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
وقال داتشيتش، إن شرط أي تنفيذ إضافي للاقتراح الأوروبي لتطبيع العلاقات بين بلغراد وبريشتينا هو تشكيل مجموعة بلديات الصرب.
وأكد أن صربيا توافق على تنفيذ الاقتراح الأوروبي حتى الخطوط الحمراء، والتي أعلنت عنها الخارجية الصربية بوضوح؛ وهي عدم الاعتراف باستقلال ما يسمى كوسوفو أو انضمامها إلى الأمم المتحدة.
والأسبوع الماضي، بدأ قادة كوسوفو وصربيا جولة محادثات بقيادة الاتحاد الأوروبي، بعد أن خضع الخصمين لفترة طويلة من الضغوط المتصاعدة لإبرام اتفاق لتطبيع العلاقات.
جاء الاتفاق في مقدونيا الشمالية بعد أن أخفق الجانبان في التوصل لاتفاق في بروكسل الشهر الماضي، حيث تم الكشف عن خطة السلام، حتى وإن ظل رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في خلاف بشأن مسار المضي قدما.
وتنص وثيقة الخطة المؤلفة من 11 نقطة على ألا يلجأ أي طرف للعنف لحل النزاع ولا أن يسعى أي طرف لمنع الآخر من الانضمام للاتحاد الأوروبي أو أي منظمة دولية وهو مطلب رئيسي من كوسوفو.
وقال ألبين كورتي :"أنا متفائل، سأبذل قصارى جهدي من أجل جمهورية كوسوفو"، بحسب فرانس برس"
وفي الوقت الذي بدأت فيه الفعاليات، نشر فوتشيتش صورة على مواقع التواصل الاجتماعي لاجتماعه مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص للمحادثات ميروسلاف لاجاك.