جاءت تصريحات الرائد فافيلوف بعد تسلمه وساما من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وقال:
"كنا أثناء الخدمة للدفاع الجوي، وتلقينا أمراً بالإقلاع، مع طاقمين آخرين، حلقنا لاعتراض طائرة من دون طيار كانت تتجه لخرق حدود الدولة. وبعد الإقلاع اقتربنا من هذه الطائرة وحددنا نوعها وقمنا بمناورات لإجبارها على عدم تنفيذ مهمتها".
بدوره، شدد بوبوف على أنهما لم يستخدما أسلحة المقاتلة، قائلا: "لم نستخدم أسلحة، كما أنه لم يحدث تلامس مع هذه الطائرة المسيرة".
كشف الطيار الروسي المتقاعد سيرغي ليبوفوي، يوم الجمعة الماضي، عن الغاية والهدف الرئيسي من مهمة الطائرة المسيرة الأمريكية "ريبير إم كيو-9" قبل سقوطها في البحر الأسود.
وقال ليبوفوي لوكالة "سبوتنيك": "لم تكن الطائرة المسيرة في تلك المنطقة مصادفة، فقد كانت تحلق فوق المنطقة حيث يمتد خط أنابيب التيار التركي على طول قاع البحر الأسود".
وشدد الجنرال على أن "هذا يظهر مرة أخرى أن أمريكا لا تتخلى عن الأهداف التي سعت لتحقيقها في بحر البلطيق والآن تسعى في تحقيق أهدافها في البحر الأسود.
ووفقا له، يمكن اعتبار التنقيب في منطقة التيار التركي دليلا جديدا غير مباشر على تورط الولايات المتحدة في تفجير "التيار الشمالي" في بحر البلطيق.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية سقوط طائرة مسيرة أمريكية من طراز "إم كيو-9" في البحر الأسود، جراء مناورة حادة أجرتها، جعلتها تفقد توازنها وتصطدم بسطح الماء.